العلاقة بين البيت والمدرسة
إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة.
العلاقة بين البيت والمدرسة. تعد معلومات مهمة لولي الأمر من حيث امتلاك الطالب لمفاهيم أو مهارات معينة أو مستوى تحصيلي أو سلوك معين ترغب المدرسة مناقشته وإعلام ولي الأمر به كما يمكن أن يكون فيه طلب مساعدة لكي يستعد الطالب لمسابقة أو مجال معين يتطلب من الأسرة إكماله مع المدرسة لتحقيق. ومن أجل تعليم نوعي لا بد من معلم قائد بطل يكرس المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة ويصون الهوية ويحارب ثقافة الإقصاء والتهميش والفئوية. فتطور هذا اللفظ بعد ذلك ليشير إلى التكوين الذي يعطى في شكل جماعي مؤسسي أو إلى المكان الذي يتم فيه التعليم ليصبح لفظ المدرسة يفيد حاليا تلك المؤسسة الاجتماعية التي توكل إليها مهمة التربية الحسية والفكرية والأخلاقية للأطفال والمراهقين في شكل يطابق متطلبات المكان. تعتبر العلاقة بين البيت والمدرسة من الأمور المهمة في العملية التعليمية والتربوية لما لها من أثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض.
ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. العدد 7964 السبت 29 يناير 2011 الموافق 25 صفر 1432هـ. يأتي مفهوم البيت والأسرة دائما مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق. التواصل المستمر بين البيت والمدرسة.
إن غياب التواصل بين البيت والمدرسة في أحيان كثيرة يؤدي إلى العديد من المشكلات للطفل وإذا زاد هذا الغياب في التواصل ربما تكون نتائجه خطرة جدا فقد يتعلم الكثير من الطلبة أنواع مختلفة من الانحرافات كالمخدرات وشرب الكحول والمؤثرات العقلية الأخرى ذات الأثر الخطير على. معلم حان يحب طلابه ويتعاطف معهم وينشر المحبة والفرح أينما حل معلم يعطي أبناءه من نور عينيه ودفقات قلبه لأنه يعي أن طالبه اليوم هو. أما التنازل عن هذا الدور فيؤدي إلى إيجاد أبناء غير قادرين على التعايش مع المجتمع وأحيان ا يكونون عبئا على المجتمع بأخلاقهم السلبية وسلوكي اتهم السيئة داخل المدرسة وخارجها مما يخلق أجيالا لا تقدر قيمة الوطن ولا أهمي ة دورهم في الحياة.