التواصل بين البيت والمدرسة
إن غياب التواصل بين البيت والمدرسة في أحيان كثيرة يؤدي إلى العديد من المشكلات للطفل وإذا زاد هذا الغياب في التواصل ربما تكون نتائجه خطرة جدا فقد يتعلم الكثير من الطلبة انحرافات مختلفة كالمخدرات وشرب الكحول والمؤثرات العقلية الأخرى ذات الأثر الخطير على الطفل.
التواصل بين البيت والمدرسة. يلعب أولياء الأمور دورا أساسيا في تعل م أبنائهم الطلبة من خلال تعاونهم وتواصلهم بالمدارس وبما يضمن توسيع مشاركتهم في العملية التعليمية وبما يعود في النهاية بالنفع والفائدة على الطلبة حيث إن المدرسة والبيت يسهمان في سير العملية التربوية. عمان العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول إلى النتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة. في عرضنا لهذه المشكلة ينبغي مراعاة معرفة المقصود بكل من البيت والمدرسة من هذه الناحية فليس المقصود بالبيت هو الذي ولد فيه الطفل وإنما البيت التربوي الذي يسعى لتنشئة الفرد ذي الشخصية الوطنية الفعالة المشاركة في تنمية المجتمع التي تعيش فيه. وفي حالة نجاح هذه الجهود فإن جميع النتائج سيكون لها الأثر الأكبر على المجتمع وأبنائه.
نظرا لأهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة وذلك لما يحققه من آثار ايجابية على تربية النشء تربية صالحة تجعله شخصا نافعا لنفسه وأسرته ومجتمعه وعلى ضوء ذلك لابد من البحث عن الأساليب المناسبة والتي تعزز من فرص التواصل والمتابعة بين الأسرة والمدرسة. المزيد عن الطالب والواجبات المدرسية. أنماط تواصل الآباء مع المدرسة. هناك طرق متعددة يتم التواصل من خلالهما بين الآباء والمدرسة لضمان نجاح الطفل وتفوقه وقد أظهرت الدراسات أن اهتمام الآباء بأبنائهم فى العملية التعليمية والتواصل مع المدرسة يظهرون أداء دراسيا متفوقا.
إن الربط بين. أناشد أولياء الأمور أن يتعاونوا مع المدارس فهنالك عدة قنوات للتواصل بين البيت والمدرسة عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية وأريد أن أنبه أولياء الأمور إلى أن هنالك بعض الطلبة الذين يضعون البيانات الخاطئة تعمدا لقطع التواصل بين البيت والمدرسة فعلى.